وَ ماذا بعدَ الحنين ؟
إن كان لا يُحيي ضمائر الغائبيِن !
إن كان لا يُسجِي سِوى ظلامِ العاشقين
إن كان الحَنين هوَ الحنين .. يَخافُ أن يُرمى بتعاسَة الراحلين
فما الحَنين ؟ سِوى أنـّاتٍ تأكل أجساد النائمين :”
فَ لتشهد.. أني أُحِبّـك حجمَ أنهار الجنان
أحبك قدر الصلَواتِ والآياتِ والأنام
أحبك حبّ أقدار العِباد ، حباً بلونِ زبرجدٍ.. كانت لروحي كل أقطارِ البلاد
اشهَد أني بِحُبك .. ارتمِي في بساطِ الوردِ والأحلام
أني بحبّك جميلةٌ .. ولا أبغي بعد ذلك جمال
أني يا سيّدي متيمةٌ .. باسمِ الحب السماويّ هذا ..
حتى المَمات وإلى يومِ التلاق
وَ كمَا اعتدنـَا على الغِياب، والشتاء، والسّوَاد
أصبَحنا نعتادُ على الخِيانة !!
شيئاً مـَا بِدواخلنا أصبحَ مهترئاً، وباارداً
كومَة من اللاشعُور تتعلقُ بزَاويةٍ فينا
لتُميتَ الحُب فينا، ويموتُ الصوتُ فينا،
وتموت الألوان على وجوهِنا
متعبه انا ..!
مُتعبهْ مِنهُم !
…… مِن آلَحَظ
………. مِن آلحُزن !
مِن آلرّوح آلتي مآ عَآدتْ لهآ
قُدرَة عَلى شَيء ..
مِن آلخذلآن ، مِن آلمُجآملَة !
مِن آلصّبر ، مِن / آلخُبث في
وجوههم ..!
مِن آلمَآضي ، مِن آلغَد آلذي
ليس لَه ملآمِح !
مِن آلإنتظَآر .. مِن آلإختِنَآق
، مِن آلأحَلآم آلبرِيئة ..
مِن قُوّة آلتّحمُّل ، مِن آلبُگَآء
.. مِن آلظروف آلردِيئة ،
مِن إفتعَآل / آلنسيَآن !
منَ أحلآميْ المُجهضَة „
منَ أمنيآتيْ المؤجلة ..
منَ قُدرَة أحتمآليْ „
من تعجبهمْ منَ هدوئيْ
منْ أيآميْ البَآردَة „
من ضحكآتهمْ المُستفزَة
من ترديديْ عبَآرَة :
[ أنآ بخيرْ ]!!
من محطَآتْ الأنتظآرْ ..
من صَآلآتِ السَفرْ ..
مُتعبَة أنآ
[ منّيْ ] !!
مِن
… مِن ،
…….. مِن
من كــل شـي