من زماااااان ودي انزل هالقصة بس كنت متعيجزة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يلا قرآءة ممتعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
زوجان ربط بينهما الحب فكان كل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
رغم أنهما مختلفان تماماً في الطباع ..فالرجل هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف وعلى
العكس زوجته حادة وتغضب لأقل الأمور.. وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية , وقد
أمضت السفينة عدة أيام في البحر , و بعدها ثارت عاصفة كادت أن تؤدي بالسفينة ,
فالرياح عاتية و الأمواج هائجة وقد إمتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين
كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفِ على الركاب أنهم في خطر ,وأن فرصة النجاة
تحتاج إلى معجزة من الله , لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ وهي لا تعلم ما تصنع
فذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حلاً للنجاة من هذا الموت , وقد كان جميع الركاب
في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً , فازدادت غضباً و اتَّهمته
بالبرود واللامبالاة , نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره ووضعه
على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد : (( ألا تخافين من الخنجر ؟ )) نظرت إليه
وقالت : (( لا )) فقال لها : (( لماذا ؟ )) فقالت : (( لأنه ممسوك في يد من أثق به و أحبه
فأبتسم وقال لها :
{ هكذا أنـا , كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ }
إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار
كل شيء ضدك ..
لا تخف فالله يحبك إن كنت تحبه
فثق به تماماً واترك أمورك له .
من كتاب { موعد مع الحياة }
* الجزء الثاني
أشكر لكم قرآءتكم وترى يجوز تتركون تعليق ترى استانس والله اذا تركتوا تعليق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]